أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي في تصريح إعلامي الخميس 24 جانفي 2019 بمقر الوزارة حول حضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة التونسية العربية من عدمه أن موقف تونس لا يمكنه تجاوز الجامعة العربية بخصوص سوريا التي علقت عضويتها في الجامعة في أكتوبر .2011 وأضاف انه لابد أن يجتمع وزراء خارجية دول الجامعة العربية لاتخاذ قرار بخصوص هذه الدولة.
وأبرز أن عودة سوريا للقمة العربية ليس قرارا تونسيا وطنيا بل يتخذ في إطار الجامعة العربية مشيرا إلى أن الأشقاء العرب بصدد التشاور بالخصوص وسيتخذون قرارا ملائما لهذا البلد والجامعة.
وأشار إلى أن تونس تحرص على التعجيل بإيجاد حل للأزمة السورية وتوافق الفرقاء في هذا البلد لاسترجاع أمنه ووحدته.
وفي سياق متصل أكد الجهيناوي النسق المتسارع لإستعدادات تونس لاحتضان الدورة 30 للقمة العربية في مارس 2019 مؤكدا إتمام توجيه أغلب الدعوات لضيوف تونس لحضور أشغالها.
وأفاد خميس الجهيناوي بأن هناك تجاوبا كبيرا لحضور القمة من شخصيات في أعلى مستوى من القادة العرب معتبرا أن القمة خطوة إيجابية لتعزيز التضامن بين الدول العربية.