وزير الصحة عبد اللطيف المكّي متخوّف ..

عبّر وزير الصحة عبد اللطيف المكي في تدوينة على صفحته بفايسبوك عن أمله في أن يحترم الجميع مقتضيات الحجر الصحّي ومتطلّباته، لكنّه عبّر عن تخوّفه من عدم الالتزام بها.

وأضاف ” خوفي له مبرراته في ما نراه من انفلات هنا وهناك تجاهلًا أو تحت ضغط الحاجة وفي هذه الحالة لا قدر الله فإن السلطات العمومية ستتحمل مسؤوليتها بحماية المجتمع بما في ذلك العودة إلى الحجر العام ” .

وفي ما يلي نص التدوينة:

” صباح الخير والأمل

لديّ تخوف

ولديّ أمل

 

ندخل غدا الاثنين الرابع من ماي مرحلة العزل الصحي الموجه. هذه المرحلة بُنِيت على ما تحقق سابقا من انحسار موجة الكورونا فكان من الواجب تخفيف بعض الحجر والاحتفاظ بأغلبية إجراءاته. هذا التخفيف أملته ضرورة تنشيط الحياة الاقتصادية بالحد الأدنى الضروري للبلاد وبعض القطاعات الحيوية والأفراد ولم تُملِه ضرورة الترفيه أو تحقيق الكماليات فذلك لم يحن وقته بعد فالوضع الصحي لا يسمح بذلك.

هذا التخفيف يتم تعويضه بإجراءات تنظيمية ووقائية صارمة مثل كراس شروط صحي يلتزم به أصحاب الأعمال وأصحاب المهن الصغرى إلتزامًا دقيقًا.

لديّ أمل أن ننجح في الجمع بين الأهداف الصحية بمنع العدوى، والأهداف الاقتصادية من خلال إنجاح سياسة الحجر العام وذلك من خلال:

  1. التزام أصحاب الأعمال بكراس الشروط الصحي إلتزاما صارما مع قيام أجهزة الدولة بالرقابة اللازمة
  2. التزام الأفراد بقواعد التوقي الفردي مثل القناع وغسل اليدين والتباعد البدني أو مسافة السلامة
  3. تجنب التزاور الاجتماعي والاكتفاء بالاتصال عن بعد وفي حالة الضرورة القصوى، الالتزام بالتباعد الجسدي
  4. تجنب الاكتظاظ في وسائل النقل إلى أبعد ما هو ممكن
  5. الاتصال بالمصالح الصحية أو الذهاب إليها عند ظهور بعض الأعراض مثل الحرارة والصداع وآلام المفاصل أو العضلات أو فقدان حاسة الشم أو الذوق أو اضطراب الجهاز الهضمي أو ضيق التنفس.

 

إنّ أمَلي بالنجاح ينبع من حسن الظن بشعبنا والتزامه وأن يدفع الناس بعضهم بعضًا إلى الالتزام وعندها سنمر من المرحلة الأولى من الحجر الموجه إلى المرحلة الثانية فالثالثة ولِما لا تكون الصائفة عادية جدا ولكن خوفي له مبرراته في ما نراه من انفلات هنا وهناك تجاهلًا أو تحت ضغط الحاجة وفي هذه الحالة لا قدر الله فإن السلطات العمومية ستتحمل مسؤوليتها بحماية المجتمع بما في ذلك العودة إلى الحجر العام.

 

لكن العاقل لا يفعل بنفسه وشعبه إلا خيرا.

فاللهم وفّق الناس إلى الالتزام بكل قواعد التوقي والحماية

اللهم وفّقنا إلى أداء الواجب على أفضل وجه

اللهم احرس بلادنا بعينك التي لا تنام .”

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

فتح باب الترشح للمشاركة في الدورة الـ 23 لمهرجان الأغنية التونسية

أعلنت المؤسّسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنيّة عن فتح باب الترشح للمشاركة في الدّورة …