أكد وزير الفلاحة محمود الياس حمزة ان احداث مخبر تحاليل لزيت الزيتون ببوحجلة من ولاية القيروان يعد مكسبا للجهة ولتونس وسيساهم في ضمان جودة المنتوج ويوفر الخدمات للجهات المجاورة.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء خلال زيارة عمل اداها أمس الاحد الى ولاية القيروان لافتتاح موسم جني الزيتون والإطلاع على عدد من المشاريع الاخرى بالجهة ، ان وزارة الفلاحة تدعم مثل هذه المبادرات التي تندرج ضمن استراتيجيتها في الرفع من إنتاجية قطاع زيت الزيتون وضمان الجودة التي تتحققها مثل هذه المخابر.
ومن جانبه افاد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للزيت حامد دالي حسن في تصريح ل”وات” بان صابة هذا الموسم” تعد متوسطة” وهي اقل ب 20 بالمائة من الموسم الفارط وهو نفس النقص الحاصل في بلدان أخرى على غرار إيطاليا وإسبانيا التي تراجع فيها الإنتاج هذا العام بنسبة 35 بالمائة بسبب حالة الجفاف وموجة الحر التي أثرت على كامل المنطقة المتوسطية.
ولفت الى ان الانتاج العالمي تراجع بنسبة 25 بالمائة خلال الموسم الحالي وهو ما جعل الأسعار المتداولة في عدد من الدول المنتجة لزيت الزيتون مرتفعة مشيرا الى ان هذا الارتفاع سيكون في صالح الفلاح والتصدير .
وفي هذا الاطار بين دالي ان قيمة صادرات زيت الزيتون بلغت 2049 مليون دينار الى حدود شهر اكتوبر 2021 وهو ما يمثل نسبة 4 بالمائة من مجموع الصادرات التونسية، مرجحا ان تبلغ قيمة الصادرات من زيت الزيتون هذا الموسم نفس المستوى او اكثر باعتبار إرتفاع الأسعار العالمية لهذا المنتوج.
ومن جانبه أوضح المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة عبد الفتاح سعيدي ان صابة هذا الموسم تقدر ب 200 ألف طن من الزيتون مقابل 240 ألف طن خلال الموسم الفارط اغلبها متات من القطاع السقوي مشيرا الى ان ولاية القيروان تحتل هذا الموسم المرتبة الثانية وطنيا بعد ولاية سيدي بوزيد في إنتاج الزيتون المروي.
وبين ان المناطق السقوية في قطاع الزيتون تمثل 6 بالمائة من المساحات الجملية للزياتين متابعا قوله بأن ” هذا التوجه اعتمدته وزارة الفلاحة منذ سنوات للتشجيع على الإنتاج السقوي نظرا للتغيرات المناخية”.