أكّد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، خلال لقاء جمعه برئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، نور الدين بن عياد، أمس السبت، عزم الوزارة مكافحة ظاهرة الصيد العشوائي التّي أصبحت تهدّد الثروة السّمكيّة في تونس.
وشدد على إيلاء هذا القطاع الحيوي الأهمية اللازمة مع الحرص على تذليل كل الصعوبات أمام الفلاحين لتحسين المردودية خاصة في ظل هذا الظرف الصعب نتيجة التغيرات المناخية، وفق بلاغ للوزارة.
وكان اتحاد الفلاحين قد دعا وزارة الفلاحة، في ماي 2023، الى عقد جلسة عاجلة للنظر في مشاكل قطاع الصيد البحري في ظلّ التّراخي في مقاومة الصيد العشوائي. ووجه ممثلو قطاع الصيد البحري، في بيان، نداء لرئاستي الجمهورية والحكومة من اجل التدخل لإيجاد حلول لقطاع الصيد البحري وتجنيب البلاد حالة الاحتقان والإحباط التي يعيشها المجهزون والبحارة
وقد أكد رئيس جمعية المحافظة على المناطق الرطبة بالجنوب التونسي، نوفل حمودة، أن الصيد الجائر تسبب في نفوق أكثر من 450 سلحفاة بحرية في الجهة خلال شهر ماي 2023، مبينا أن نفوق هذه السلاحف يعود الى نشاط الصيد البحري وخاصة المحجر منه والذي يتسبب في إغراق هذه السلاحف ومنعها من التنفّس.
وستتلسم تونس، موفى سنة 2023، سفينتي مراقبة لمكافحة الصيد البحري غير القانوني اثر الانتهاء من بناءهما وذلك بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جيكا”.