Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
فقدت الساحة التونسية، صباح اليوم الاثنين، المناضلة الحقوقية والمدونة لينا بن مهني التي توفيت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز خمسة وثلاثين عاماً.
لينا بن مهني كانت لها مساهمات كبرى في الثورة التي شاركت في كل فعالياتها، حيث نقلت أحداث عامي 2010 و 2011 إلى كل العالم من خلال مدونتها “بنيّة تونسية ” و تنقلت بين كل مناطق تونس من أجل نجاحها، وهو ما جعلها تُرشَّح لنيل جائزة نوبل للسلام سنة 2011.
بن مهني هي ابنة المناضل اليساري الصادق بن مهني، وهي مناضلة حقوقية وأستاذة جامعية في اللغة الإنكليزية. عُرفت بمدونتها بنيّة تونسية ونضالها من أجل حرية التعبير في تونس وفي كل العالم. وقد شكلت برفقة سفيان الشورابي وياسين العياري وسليم عمامو وأسامة التليلي وهناء سارتر الطرابلسي وفاطمة آرابيكا الذراع الإعلامية الإلكترونية للثورة التونسية، وقد ساعدوا من خلال تدويناتهم على نجاحها وفكّ حصار التعتيم الذي كان مفروضاً عليها من قبل النظام التونسي حينها.
وتعرضت بن مهني لفشل كلوي عندما كانت صغيرة، وهو ما اضطر الأطباء إلى زرع كلية لها تبرعت لها بها والدتها، لكن في العامين الأخيرين، رفض جسم لينا الكلية المزروعة، ما اضطر الأطباء إلى البحث عن حلول بديلة لعمل الكلى من خلال القيام بتصفية الدم أكثر من مرة في الأسبوع، وهو الأمر الذي لم يحتمله جسدها.
