نظمت تنسيقية النضال مع عدد من نشطاء المجتمع المدني أمس الاحد، وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس للتنديد بما أسموه ” الاجرام الأمريكي في حق الشعب الفلسطيني في غزة ” ، مطالبين باغلاق السفارة الأمريكية في تونس وطرد السفير.
وأكد محمد السلامي منسق “تنسيقية النضال ” في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه من الضروري أن يستأنف مجلس نواب الشعب مناقشة القانون الخاص بتجريم التطبيع في تونس ، مشيرا إلى أن عددا من الأكاديميين في تونس يمارسون التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني وسط صمت الدولة وأوضح بأن شعار “التطبيع خيانة عظمى” الذي أطلقه رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يمكن ترجمته إلا من خلال وضع قانون يجرم واقعيًا التطبيع ومحاولات التطبيع.
واعتبر أن الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتونس تهدف إلى الضغط على القرار الأمريكي المساهم في إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وانتقد ما أسماه تواطؤ عديد الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني ، قائلا “إن خيار البندقية هو خيار الشعوب التي تقاوم من أجل تحرير أرضها والشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب لا يساوم من أجل تحرير أرضه من آخر جندي صهيوني”.
ودعا الشعب التونسي إلى عدم التطبيع مع مشاهد الدماء والأشلاء المتناثرة في قطاع غزة ، مؤكدًا أن التنسيقية ستواصل العمل من أجل تعبئة الشارع وبعث رسائل مساندة للأشقاء الفلسطينيين على حد تعبيره.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بطرد كل من السفير الأمريكي في تونس والسفير الفرنسي ، مشيرين إلى أن كل من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي هم شركاء في الجريمة التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية في قطاع غزة.
يشار إلى أن وقفة الاحد هو التحرك الثاني الذي تنفذه “تنسيقية نضال ” في شهر ديسمبر وذلك بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية على غرار حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد و التيار الشعبي وحركة الشعب والتيارات السياسية ذات التوجه القومي في تونس.
واعتبر أن الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتونس تهدف إلى الضغط على القرار الأمريكي المساهم في إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وانتقد ما أسماه تواطؤ عديد الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني ، قائلا “إن خيار البندقية هو خيار الشعوب التي تقاوم من أجل تحرير أرضها والشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب لا يساوم من أجل تحرير أرضه من آخر جندي صهيوني”.
ودعا الشعب التونسي إلى عدم التطبيع مع مشاهد الدماء والأشلاء المتناثرة في قطاع غزة ، مؤكدًا أن التنسيقية ستواصل العمل من أجل تعبئة الشارع وبعث رسائل مساندة للأشقاء الفلسطينيين على حد تعبيره.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بطرد كل من السفير الأمريكي في تونس والسفير الفرنسي ، مشيرين إلى أن كل من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي هم شركاء في الجريمة التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية في قطاع غزة.
يشار إلى أن وقفة الاحد هو التحرك الثاني الذي تنفذه “تنسيقية نضال ” في شهر ديسمبر وذلك بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية على غرار حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد و التيار الشعبي وحركة الشعب والتيارات السياسية ذات التوجه القومي في تونس.