نقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن مسؤول كبير بالإتحاد الأوروبي قوله إن “المفوضية الأوروبية، أجرت ولا تزال، سلسلة من الإتصالات رفيعة المستوى مع السلطات التونسية لحلّ المشاكل المرتبطة بالأزمة الإقتصادية والهجرة في البلاد”.
وتأتي هذه التصريحات قبيل إنعقاد مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل اليوم الإثنين ، والذي سيعيد طرح المسألة التونسية مرة أخرى على طاولة اجتماع وزراء الخارجية، وفق وكالة نوفا.
ومن المنتظر أن يُطلع وزير الخارجية البرتغالي “جواو غوميز كرافينيو” نظرائه الأوروبيين على نتائج المحادثات التي جرت في تونس خلال الزيارة التي أداها رفقة نظيرته البلجيكية “حاجة لحبيب” الأسبوع الماضي إلى البلاد.
وقال نفس المسؤول الأوروبي “تلقينا بوضوح رسالة مفادها أنهم لن يوقعوا على المقترح الحالي لصندوق النقد الدولي “.
وأضاف”هذا يطرح مشكلة بالنسبة لنا لأننا نملك بعض الإجراءات الواضحة حول كيفية المضي قدمًا في الدعم المالي للبلدان الثالثة ولكن ندرك في نفس الوقت أن الوضع هش فيما يتعلق بالإقتصاد”،مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في تدفقات الهجرة غير النظامية نحو إيطاليا.