قالت منظمة « أنا يقظ »، اليوم الأربعاء، إن إحياء اليوم العالمي لمكافحة الفساد « هو فرصة للإعلان عن فشل المنظومتين السياسية والقضائية في محاربة الفساد المالي والسياسي وعجزهما عن التحلي بالشجاعة الكافية لوضع حد لهذه الآفة التي انهكت اقتصاد تونس وشوهت انتقالها نحو الديمقراطية وفاقمت الهوة الطبقية وساعدت على حماية الاقتصاد الريعي ».
وعبرت المنظمة، في بيان، عن استغرابها من احتفال الحكومة ووزرائها والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد باليوم العالمي لمكافحة الفساد في أحد نزل العاصمة « ضاربين بعرض الحائط الإجراءات الحكومية الأخيرة التي تمنع تنظيم المؤتمرات والندوات ».
وتساءلت المنظمة، في بيانها، » بماذا نحتفل اليوم قبيل أيام من الذكرى العاشرة للثورة ؟ هل نحتفل بفشل الحكومات المتعاقبة في مكافحة الفساد والمحسوبية والتهرب الضريبي ؟ أم نحتفل بمئات قضايا الفساد المعروضة على المحاكم والتي لازالت تراوح مكانها ؟ هل نحتفل بعجز القضاء عن القيام بدوره في تنقية المناخ السياسي وسقوطه في فخ التوظيف السياسي والابتزاز ؟ هل نحتفل بالــ 67% من التونسيين الذين يعتقدون أن نسبة الفساد قد تضاعفت خلال السنة الفارطة ؟ أم نحتفل كذلك بترتيب تونس الــ 74 في مؤشر مدركات الفساد؟
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …