أكد النائب ياسين العياري في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020 ، الحاق أول هزيمة بوديع الجريء رغم كل الضغوطات التي يمارسها .
العياري أكد أن رئيس الجامعة قام بضغوطات رهيبة، سياسية، نقابية، جهوية للتسريع في دورة الباراج وتعويض فريق هلال الشابة .
وأضاف العياري “مبروك على كل أحباء الرياضة في تونس! أول هزيمة حقيقية لوديع و جماعته و أصحابه و داعميه منذ زمن طويل و صدقوني لم يكن الأمر سهلا.. بالكل! أ ترون؟ ليس غولا ينتصر دائما ..الحمد لله، كان لي شرف المساهمة البسيطة في هذا النصر، رفقة آخرين ستعرفونهم قريبا”.
و في ما يلي نص التدوينة :
صباح الخير،
هزم وديع أمس! كل الضغوطات التي مارسها فشلت.
وديع حب البطولة تستمر بالكوفيد
حتى دون حضور جمهور.
و ضغط برشة لأجل ذلك
و خسر!
ضغوطات رهيبة، سياسية، نقابية، جهوية.. لآخر لحظة..حتى لا تتأجل البطولة، حتى لا يتأجل الباراج، حتى يحقق مخططه : إذا تلعبت جولة واحدة، حصل ما في الصدور! باع و روح!
لن تهم نتيجة تظلم الشابة عند التاس، لن يكون لأي تحرك من الوزارة معنى وقتها.
إش بش تعمل؟ بش تعاود الجولة الي تلعبت؟ شي ما عندك ما تعمل!
و كان يعلم هذا و يسعى بكل أدواته و وسائله لهذا.
كان يريد أن يعطي مكان الشابة لجمعية أخرى، حتى تصبح عركة جهويات في البلاد بين أحباء زوز جمعيات، معادش عركة مع ظلم وديع : لا مشكل له في صنع كارثة في البلاد!
لا مشكل له أيضا في تعريض صحة اللاعبين و الحكام للخطر : عملها قبل في أنانية قبيحة، ليست أول مرة لأجل مصالحه يضحي بحياة غيره.
كان صراعا ضد الوقت.. تيك تاك تيك تاك!
خسر أمس العركة في الوقت الإضافي! و ربحنا بعض الأيام : تواصل البطولة؟ لا! تواصل البطولة بدون جمهور أيضا لا!
ستنتهي هذه الأزمة، وعدا، سأذكر بالأسماء، و التفاصيل، كل الأسماء و كل التفاصيل، لما حدث و يحدث في الكواليس.
الحمد لله، كان لي شرف المساهمة البسيطة في هذا النصر، رفقة آخرين ستعرفونهم قريبا.
مبروك على كل أحباء الرياضة في تونس! أول هزيمة حقيقية لوديع و جماعته و أصحابه و داعميه منذ زمن طويل و صدقوني لم يكن الأمر سهلا.. بالكل! أ ترون؟ ليس غولا ينتصر دائما ما ينجمه حد
عندي 10 سنين سياسة و 10 ايام كورة، أؤكد أن الكورة في تونس و كواليسها أكثر تعقيدا و ترابطا و لوبيات و ريزوات من السياسة!
ربحناك في الذهاب وديع، حضر مليح الإياب، هاك شفت الماتش هذا، ما نجمتش تشري الحكم ؛)
شكرا لكل من حمى صحة التوانسة، السلم الإجتماعي و ساهم في التصدي لمخطط وديع و ضغوطاته.
يا وحدة وحدة للفينال : يبقى هلال الشابة و يسقط وديع الجريء!