قررت النقابة العامة للاطباء والصيادلة في بيان لها ، ان يكون اليوم الاربعاء 22 فيفري يوم حداد وطني على الدكتورة، ليليا المحمدي، يحمل خلاله الاطباء الشارة السوداء”
وحملت النقابة “سلطة الاشراف مسؤولية ظروف العمل التي استشهدت فيها الزميلة التي تعتبر رمزا للتفاني في العمل”. كما أشارت إلى أن الدكتورة “استشهدت وهي تقوم بواجبها وضحت بصحتها من أجل مرضاها وكانت مجبرة على ان تعمل في وضع صحي خطير أدى الى وفاتها نتيجة النقص الفادح في الاطباء وظروف العمل المتردية في منظومة صحية تحتضر”.
وقررت الهيئة الادارية القطاعية اطلاق تسمية “شهيدة الصحة العمومية” على الدكتورة ليليا المحمدي، التي توفيت أثناء أداء عملها.
وللاشارة توفيت الدكتورة ليليا المحمدي يوم 6 فيفري الجاري، بمستشفى بوحجلة بولاية القيروان، وهي بصدد مباشرة عملها في الشهر الاخير من حملها.