خمس ظواهر فلكية ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أوت ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ :
1-1- ﺧﺴﻮﻑ ﺟﺰﺋﻲ ﻟﻠﻘﻤﺮ (ﺷﻬﺪﻧﺎﻩ هذا الاسبوع) ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 7-8-2017
2- ﺍﻟجمعة 11-8-2017 ﺯﺧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺐ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺷﻬﺐ ﺍﻟﺒﺮﺷﺎﻭﻳﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﻬﺐ (ﺗﺒﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ 12 اوت)، ﻣﻦ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﺭﺟﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻬﺐ ﻛﻞ ﻋﺪﺓ ﺛﻮﺍﻥ.
3- ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ 19-8-2017 ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻇﺎﻫﺮﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﺎﻕ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 28 ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ.
4- ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 21-8-2017 ﻛﺴﻮﻑ ﻛﻠﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﺃﻃﻮﻝ ﻛﺴﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺴﺘﻤﺮ 90 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺴﻮﻓﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻷﺭﺽ (ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 29 ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ 1438ﻫـ) ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻻﺩﺓ ﻫﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺫﻭ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻔﺔ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ.
5- ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 25-8-2017 ﺑﻌﺪ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻗﺘﺮﺍﻥ ﻇﺎﻫﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ (ﻫﻼﻝ ﺫﻭ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ) ﻣﻊ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻯ.
—–
ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 21 اوت 2017 ﻟﻄﻮﻝ ﻣﺪﺗﻪ (90 ﺩﻗﻴﻘﺔ) ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ. ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ (ﻭﻟﻴﺲ ﺩﺍﺋﻤﺎ):
– ﺩﺧﻮﻝ ﻇﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻞ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﻔﺰﻉ ﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺛﺮ ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﺰﻉ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻷﻧﻪ ﺃﻳﻪ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻣﺪﺑﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﻒ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ، ﻭﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
– ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻳﻼﺣﻈﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻪ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﺑﺴﻴﻂ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺤﺮ ﺛﻢ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺷﻌﺎﻋﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭه، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺠﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻈﻞ، ﻭﺍﻷﺛﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭدﺓ ﻳﻼﺣﻈﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺒﻮﺏ ﺭﻳﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ.