17 قتيلا و 56 جريحا في حوادث مرور خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي

أفاد المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية بأن الطرقات التونسية سجلت خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي حصيلة “مفزعة” لحوادث المرور، حيث أسفر 38 حادثا عن مقتل 17 شخصا وجرح 56 آخرين.
ولاحظ المرصد اليوم الثلاثاء في بلاغ له أن هذه الحصيلة هي نتيجة مخالفات الإفراط في السرعة والسهو وعدم الانتباه وعدم احترام الأولوية فضلا عن السياقة تحت تأثير حالة كحولية وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء السياقة عند نزول الأمطار.
 وقال إنه رغم إصداره بلاغات مرورية والحضور بمختلف وسائل الإعلام للتأكيد على ضرورة الانتباه أثناء السياقة، إلا أن حوادث المرور لا تزال تحصد الأرواح وتسجل عددا كبيرا من الجرحى. 
وشهد عدد الوفيات نتيحة حوادث المرور منذ بداية هذه السنة وإلى غاية 13 أفريل المنقضي ارتفاعا بنسبة 29 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022 وذلك وفق معطيات أوردها المرصد الوطني لسلامة المرور على موقعه الرسمي على الانترنت.
وجدد المرصد الدعوة لمستعملي الطريق إلى ضرورة التقيد بقوانين المرور ودعوة كل السلط الجهوية منهم بالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية إلى القيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات بكل صرامة والعمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط و تقييمها.
كما دعا النسيج الجمعياتي والمؤسساتي في كل الجهات إلى الانخراط بأكثر فاعلية في مجهودات التوعية والتحسيس للرفع من وعي كل شرائح مستعملي الطريق وحثهم على الاستعمال الآمن للفضاء المروري.
وحث مختلف وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة بكل الولايات على مزيد إيلاء موضوع السلامة المرورية الأهمية القصوى وذلك من خلال توجيه برامجها نحو توعية كل شرائح مستعملي الطريق وتوجيههم نحو الاحترام الكامل لمقتضيات قانون الطرقات خصوصا فيما يتعلق بعدم الإفراط في السرعة وتسليط الضوء على دور اللجان الجهوية للسلامة المرورية ومتابعة ما تقوم به من إجراءات وأنشطة على المستوى الجهوي.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …