2016 حالة إصابة باللاشمانيا الجلدية في تونس..​​​​​​​ ووزارة الصحة تنبّه

نبهت إدارة الرعاية الصحية الأساسية، بوزارة الصحة اليوم الجمعة، إلى أن هذه الفترة من السنة تمثل بداية ظهور حالات اللشمانيا الجلدية التي تتواصل في الارتفاع إلى شهر فيفري القادم، مؤكدة أنه تم الى حدود شهر أكتوبر الفارط تسجيل 2016 حالة مقابل 3290 حالة خلال نفس الفترة من العام المنقضي.

وأكدت في ورقة إعلامية، أن علاج اللشمانيا الجلدية متوفر بصفة مجانية في جميع الهياكل الصحية، داعية المواطن إلى معاضدة جهود الدولة في الحفاظ على نظافة المحيط والبيئة من أجل مكافحة عوامل انتشار هذا الداء.

ويبدأ نسق ارتفاع عدد الحالات المسجلة بالارتفاع من شهر سبتمبر ليبلغ ذروته خلال شهري ديسمبر وجانفي من كل سنة ثم ينخفض بداية من شهر فيفري، حسب ما بينه ذات المصدر، مشيرا الى أن الجهات التي تسجل أكثر عدد من الحالات هي ولايات سيدي بوزيد وقفصة وتطاوين وقابس ومدنين وصفاقس.

ويجدر التذكير، بأن داء اللشمانيا الجلدية هو مرض حيواني المنشأ ينتقل من القوارض الخازنة إلى الإنسان عبر لدغة البعوض الرملي الذي يعيش في جحور الحيوان بالمناطق الرملية وخاصة بجهات الوسط والجنوب، كما يرتبط بالعوامل المناخية والبيئية التي تساعد على تكاثر البعوض الناقل وتزايد الحيوانات الخازنة.

وترتكز الاستراتيجية الوقائية من اللشمانيا الجلدية في تونس، التي وضعتها وزارة الصحة منذ أكثر من 3 عقود على مقاومة الجرذان عن طريق تدمير جحورها حول المناطق السكنية الكثيفة بالتعاون مع مصالح وزارتي الفلاحة والتجهيز والإسكان وتوفير العلاج وتحسيس المواطنين لدعم مشاركتهم من خلال تعريفهم بالمرض وحلقة العدوى والطرق الملائمة للوقاية والعناية بنظافة المحيط.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

وزير التكوين المهني والتشغيل ‘سيتم الترفيع في سقف الشركات الاهلية واعفائها من الاداء على القيمة المضافة’

ناقش   نواب الغرفتين البرلمانيتين امس   ميزانية مهمة وزارتي التكوين المهني والتشغيل و التعليم العالي والبحث …