كشفت نتائج دراسة أنجزتها الجمعية التونسية لمرضى الكلى وتصفية الدم وزراعة الكلى، أن 25 بالمائة من الأشخاص الجدد الذين يخضعون لغسيل الكلى هم من المصابين بداء السكري، وفق ما أفادت به رئيسة لجنة قيادة مشروع هذه الدراسة بالجمعية العميد جنات العبيدي بوزرارة.
أوضحت المسؤولة بالجمعية أن الدراسة أكدت أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للاصابة بأمراض الكلى ثم القصور الكلوي مشيرة، الى أن 23 بالمائة من التونسين ممن سنهم 25 سنة فما فوق مصابون بالسكري.
وأضافت أن نسبة الأشخاص المحتمل اصابتهم بالسكري تناهز 20 بالمائة من مجموع التونسيين معتبرة أن التوقي وتشخيص الاصابة بالسكري يدعم جهود الوقاية من الاصابة بأمراض الكلى.
وذكرت جنات العبيدي بوزرارة، أن هدف انجاز هذه الدراسة يتمثل بالخصوص في تحديد عوامل اختطار الاصابة بمرض القصور الكلوي لدى المصابين بالسكري والتعرف على الاحصائيات والأرقام المرتبطة بمدى تأثير السكري على نسبة الاصابة بأمراض الكلى وكذلك احصائيات مرضى الكلى والقصور الكلوي موصية بمزيد التركيز على التقصي المبكّر للسكري من أجل الحدّ من وفيات القصور الكلوي.
وللاشارة ستتولى الجمعية عصر اليوم الاربعاء خلال مؤتمر صحفي بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس تقديم أبرز نتائج هذه الدراسة التي شارك في انجازها أكثر من 200 طبيب مختص.