أكدت أحلام حجار نائبة رئيس العمادة الوطنية لهيئة الصيادلة لجريدة “الصباح” أن التلقيح المخصص ضد “القريب” الموسمية يستهدف من هم أعمارهم بين 6 أشهر و65 سنة والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ضغط الدعم والسكري والقصور الكلوي والقصور في الجهاز التنفسي اما الذين لا يعانون من هذه الأمراض وأعمارهم اقل من 65 سنة بإمكانهم التخلي عن التلقيح ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا “بالقريب”.
وقالت حجار انه بالنسبة للذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة والحوامل من الضروري القيام بهذا التلقيح لحماية الأم والجنين.
كما دعت المتحدثة إلى عدم إعادة نفس التلقيح بالنسبة للذين قاموا بذلك سواء في شهري أكتوبر أو نوفمبر الفارطين، مشددة إلى أن التلقيح ليس له أي تأثيرات جانبية سلبية على صحة مستعمليه وأن كل الحملات التي شنت عليه هي ملفقة ومغلوطة وللتشويه فقط.
وأفادت نائبة رئيس العمادة الوطنية لهيئة الصيادلة أن هناك مخزونا جديدا يقدر ب 50 ألف حقنه من الدواء المخصص للنزلة الوافدة “القريب” سيصل إلى تونس اليوم وهو متأت من مخابر فرنسية وسيوزع على الصيدليات الخاصة في تونس وسعر التلقيح الواحد سيكون في حدود 12 دينارا فقط.
وذكرت حجار بأنه “منذ سنة 2009 ومرض أنفلونزا”A/H1N1″ موجود في تونس وفي عديد الدول الأخرى وهو يستهدف أساسا الذين يشكون نقصا في المناعة” داعية إلى عدم تهويل المسالة أو تخويف الناس من إجراء التلقيح خاصة وانه تم استعمال حوالي 300 ألف حقنة مضادة للأنفلونزا موزعة بين شهري أكتوبر ونوفمبر 2017.
التثبت من النجاعة قبل التوريد
ومن جانبها أكدت نصاف بن علية مديرة الرعاية الصحية الأساسية انه لا يتم توريد أي تلقيح او دواء إلى تونس إلا بعد التثبت من نجاعته مؤكدة أن تلقيح “القريب” الموسمية يخضع لكل التحاليل المخبرية اللازمة قبل جلبه إلى تونس.
وأفادت بن علية انه حسب المخبر الوطني لليقظة الدوائية فان تلقيح فيروس “القريب” الموسمية يستعمل في تونس منذ أكثر من 60 سنة.
جريدة الصباح الصادرة اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2017