وأضاف سليم، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ متحور “أوميكرون” يمكن أن يتسبب في تداعيات خطيرة للأشخاص من فئة 60 سنة فأكثر من غير الملقحين ضد النزلة الوافدة وفيروس كورونا، مشيرا إلى أن حالات الإصابة بهذا المتحور لدى الأشخاص الذين تكون مناعتهم ضعيفة، تتطلب في أغلب الأحيان الإيواء في المستشفيات.
وبيّن أن أعراض الإصابة بالنزلة الوافدة ومتحور “أوميكرون” متشابهة جدا ولايمكن التفرقة بينها وتتمثل في أوجاع في الرأس والحلق والمفاصل وسعال وارتفاع في درجات الحرارة واحتقان الأنف.
ولا يتسبب متحور “أوميكرون” في ضيق في التنفس لانه يمس القصبات الهوائية ولا يمس الرئتين، خلافا لفيروس النزلة الوافدة ومتحور “دلتا”، وفق عضو اللجنة العلمية.
ونصح أمين سليم الأولياء بالاكتفاء بإخضاع ابنائهم المصابين بمتحور “أوميكرون” إلى فترة حجر صحي لمدة 5 أيام، مع إمكانية عدم إجراء التحاليل المخبرية، وذلك مراعاة للامكانيات المادية للأسر ونظرا لتشابه علامات الاصابة مع النزلة الوافدة، موصيا في حال تواصلت الأعراض باستشارة الطبيب المختص واجراء تحليل مخبري للتقصي حول كوفيد 19.