أدانت تونس الممارسات العدوانية لسلطات الإحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما في جنين وبيت لحم وباب العامود والقدس، مستنكرة إنتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والإعتداءات على المصلين، واستباحة المقدسات في هذا الشهر المبارك.
وأكدت تونس، في بيان صادر أمس السبت عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن هذه الإعتداءات السافرة، تعكس مجددا إمعان القوة القائمة بالإحتلال في عنصريتها وسياساتها التمييزية، وضربها عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق الدولية.
ودعت مجددا المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، من منطلق التعامل مع جميع القضايا ذات الصلة بالاحتلال والعدوان بنفس المقاييس والمعايير.وأبرزت ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة للشعب الفلسطيني، والتصدي لجرائم المحتل التي تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولجميع قرارات الشرعية الدولية، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين، وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكدت تونس إلتزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم، إلى حين إنتهاء الإحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.