أعربت شبكة تونس الخضراء عن إستغرابها من تصرف السلط التونسية وتمكين سفينة « ايكسلو » المحملة ب750 طن من الوقود ، من دخول المياه الإقليمية بتاريخ 4 أفريل 2022 قصد التزود و القيام بإصلاحات بميناء صفاقس.
كما استغربت في بيان صادر عنها، من عدم تثبت السلط المعنية من الوثائق المتعلقة بالسفينة بالرغم من المعلومات المتوفرة حول وضعيتها و الشبهات التي تحوم حولها في علاقة بعدم احترامها لإجراءات السلامة و هو مايؤكده الحجز الذي سلط عليها في مناسبات عديدة آخرها في اليونان.
ودعت الشبكة في هذا السياق ، إلى تحديد مختلف المسؤوليات وإطلاع الرأي العام بصفة منتظمة بكل المعطيات حول أسباب هذا الحادث و الجهات المسؤولة وأسباب وجود السفينة في المياه الاقليمية التونسية و خاصة حول إبحارها رغم قدمها وتخطيها العمر الاعتيادي ومدى تورط جهات تونسية في حصول هذه الكارثة البيئية .
وطالبت بتحديد الأضرار الحاصلة و المحتملة على المحيط البحري والساحلي والقيام بالتحاليل اللازمة و الدقيقة لمياه خليج قابس تبعا لبروتكول علمي يضبط النقاط السوداء المحتملة و إعلام مختلف الأطراف المعنية من بحارة وأهالي المنطقة و مكونات المجتمع المدني بنتائجها وبتكاليف إعادة تهيئة المناطق المتضررة وتكلفة إزالة التلوث.
وشددت الشبكة في بيانها، على ضرورة إطلاع الرأي العام على مسار القضايا المرفوعة و التعويضات عن الأضرار التي لحقت الدولة التونسية طبقا للاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية.
كما دعت الشبكة وزارة البيئة إلى الحرص على مراجعة القانون عدد 29 لسنة 1996 المؤرخ في 3 أفريل 1996 المتعلق باحداث خطة وطنية للتدخل العاجل لمكافحة حوادث تلوث البحر من خلال مراجعة تركيبة اللجنة الوطنية للتدخل العاجل لمكافحة حوادث تلوث البحر حتى تأخذ بعين الاعتبار المتدخلين الجدد في المجال على مستوى المركزي (الكتابة العامة لشؤون البحر) والمحلي (البلديات) و تمثيلية مكونات المجتمع المدني.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …