تسجيل 230 إصابة بإلتهاب كبدي مجهول في 20 دولة حول العالم

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل تلقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بإلتهاب الكبد الحاد لم يحدد سببها بعد، مقدرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الناطق بإسم المنظمة طارق ياساريفيتش, خلال مؤتمر صحافي من جنيف، أن عدد الحالات التي تبلغت بها المنظمة حتى الأول من ماي الجاري، 228 على الأقل في 20 دولة، مشيرا إلى أن “أكثر من 50 حالة أخرى لا تزال قيد التحقيق”

كما أضاف أن “البلاغات عن هذه الحالات وردت من أربعة من المكاتب الإقليمية الستة لمنظمة الصحة العالمية”.

ولم يعرف بعد سبب هذه الالتهابات الشديدة في الكبد. وسجلت غالبية هذه الحالات في أوروبا, وكان أولها في بريطانيا.

ويصيب إلتهاب الكبد هذا بشكل رئيسي الأطفال دون العاشرة, ومن أعراضه اليرقان والإسهال والتقيؤ وآلام البطن. واستلزم عدد من الحالات إجراء زراعة للكبد وتوفي على الأقل واحد من الأطفال الذين أصيبوا به.

من جانبه, أشار المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية إلى أن أيا من الفيروسات التي تسبب عادة التهاب الكبد الوبائي الحاد (من A إلى E) لم ترصد في أي من الحالات

في المقابل رجحت السلطات الصحية الأمريكية الأسبوع الفارط, بناء على تحاليل للإصابات المسجلة أن يكون فيروس غدي وراء هذه الحالات الغامضة, لكنها مع ذلك لم تجزم بأنه السبب المؤكد. وعادة ما تتسبب الفيروسات الغدية, وهي شائعة, بأعراض تنفسية أو بالتهاب الملتحمة أو حتى باضطرابات في الجهاز الهضمي

وتنتقل عدوى الفيروسات الغدية من طريق الفم أو الجهاز التنفسي, وتحصل الذروات الوبائية عادة في الشتاء والربيع, وغالبا في بيئات جماعية, كدور الحضانة والمدارس وسواها, ويصاب بها غالبية البشر قبل بلوغهم الخامسة. إلا أن دور هذه الفيروسات في نشوء التهاب الكبد الغامض لم يتضح بعد.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …