أوهمت امراة خمسينية مركز الأمن الوطني بالجم بتعرّضها لعملية سلب باستعمال القوة من قبل أحد الأنفار، فقدت خلالها مبلغ مالي قدره 18 ألف دينار بالقرب من سيارتها، كما قدّمت أوصاف الجاني وتفاصيل العمليّة.
وبتعهد مركز الأمن الوطني بالجم وبالتنسيق مع شرطة النجدة بالجم بالموضوع، تنقّلوا على عين المكان قصد معاينة مكان الواقعة وبعد القيام بالتحريات اللازمة وسماع الشهود الذين أفادوا أنهم لم يلاحظوا اي شيء مريب، تبيّن وجود كاميرا مراقبة قبالة مكان الواقعة، قامت بتسجيل جميع الحيثيات.
وبمعاينتها، تفطّنت الشّرطة إلى أنّه لا وجود للجريمة التّي تحدّثت عنها المرأة، وإنما كان ذلك من تأليفها، وبمواجهتها بالأدلة وتسجيل الكاميرا، اعترفت المرأة أنها أضاعت المبلغ المذكور منذ أيام خارج مدينة الجم وخوفا من زوجها الذي طلب منها ايداع المبلغ المذكور باحدى البنوك، عمدت إلى الإيهام بالجريمة وحبك حيثياتها قصد التملّص من المسؤولية.
وعليه تم استشارة النيابة العمومية في الموضوع و بعد مدها بالحيثيات أذنت بفتح محضر في الغرض وإحالة المرأة على العدالة بتهمة الإيهام بجريمة.