اعلن المجلس الوطني لحزب “التيار الديمقراطي” عن مقاطعته مسار التأسيس لما يسمى بـ”الجمهورية الجديدة” ورفضه المشاركة في كل المحطات السياسية من استفتاء وانتخابات، داعيا كلّ القوى من أحزاب ومنظمات وطنية ومجتمع مدني إلى التصدي ومقاطعة المسار معتبرا أنّه “يؤسس لدكتاتورية جديدة” .
وأكّد المجلس في بيان صادر عنه ، رفضه ما اسماه بـ” التمشي الممنهج لوضع اليد على الهيئات الدستورية بحلها خارج إطار الدستور والاستفراد بتعويضها بهيئات معينة موالية لخدمة المشروع الشخصي لقيس سعيد، المهدد للدولة”.
وعبر عن رفضه “السطو على مؤسسات الدولة وفرض سياسة التمكين، على غرار سابقيه، باعتماد التعيينات على أساس الولاءات في غياب تام لمبدأ الحياد” .
وندّد بـ “تكرار استهداف الأمين العام للحزب غازي الشواشي عبر التهم الكيدية، في إطار مناخ ترهيب السلطة القضائية والسعي لاستعمالها لتصفية الخصوم السياسيين” محذرا المسؤولين الفاعلين من عاقبة المشاركة في تغيير هيئة الدولة وتفكيك مؤسساتها.