أكدت الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأولية التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن الفترة المقبلة ستشهد تقلصا في عرض المواد العلفية في وقت تستمر فيه سلطة الإشراف في تبني سياسة الصمت فيما يتعلق بالخسائر التي يتكبدها مصنعو الأعلاف بالرغم من المراسلات العديدة وسلسلة الاجتماعات التي عقدت في إطار الحوار المفتوح لإيجاد الحلول وإيقاف نزيف الخسائر منذ بداية شهر مارس 2022.
كما أعلن مصنعو الأعلاف أنهم أصبحوا غير قادرين على التزود بالمواد الأولية نتيجة للصعوبات المالية الخانقة التي تعيشها هذه المؤسسات في الوقت الراهن وهو ما سينجر عنه حتما توقف النشاط في العديد من المصانع وتقلص العرض في مادة الأعلاف بالسوق رغم إبلاغ المصالح المختصة بإمكانية مزيد تردي الأوضاع وتأثيرها سلبا على ديمومة القطاع و الأمن الغذائي القومي.