بعد ورود معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالبحيرة من قبل مدير مصحة خاصة بالجهة مفادها تعرض مقيمة من بلد مجاور للإغتصاب من قبل أحد الممرضين العاملين بها.
تعهدت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالبحيرة بالبحث في الموضوع، وبعد التنسيق مع ممثل النيابة العمومية بتونس تم التنقل الى المصحة المذكورة وبسماع المتضررة على عين المكان صرحت أنها أثناء تواجدها بغرفتها الخاصة خلال الليلة الفاصلة بين يومي 11 و12 جوان 2022 في ساعة متأخرة من الليل حضر المشتكى به الذي كان يتابع حالتها الصحية ومنها عمد الى تغيير اتجاه نومها بوضعها على جانبها الأيمن وتجريدها من كامل ملابسها ونزع حفاظتها ومن ثم تولى اغتصابها في مناسبتين.
بمزيد التحري في الموضوع أمكن التعريف بالمعتدي وبعرض صورته على المتضررة تعرفت عليه من الوهلة الأولى وعليه تم إعداد كمين وضبطه في وقت وجيز.
بسماعه أنكر كل ما نسب إليه مؤكدا أن المعنية تعاني من اضطرابات نفسية بعد العملية الجراحية التي أجرتها على المخ مضيفا أنها تعاني أيضا من مرض جرثومي معدي ينتقل عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي أو الريق وقد تم عزلها واتخاذ اللازم لمنع نقل العدوى.
بتعميق التحريات والتنسيق مع الطبيب المباشر لحالتها أكد أن كل ما صرح به المعتدي إدعاء باطل لا يمت للحقيقة بأية صلة.
باستشارة ممثل النيابة العمومية بتونس أذن بالاحتفاظ به وإجراء التساخير اللازمة ومواصلة الأبحاث.