شركات تكرير الزيوت لم تتحصل على مستحقاتها المتخلدة على ذمة ديوان الزيت منذ أكثر من سنة

أكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمكرري الزيوت، سليم بن عيسى، أن الدين الجملي لشركات تكرير الزيوت لدى الديوان الوطني للزيت بلغ نحو 25 مليون دينار، بسبب عدم التزام الديوان بتعهداته تجاه الشركات المذكورة منذ أكثر من سنة.
وأوضح خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الإثنين، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن عدم حصول شركات تكرير الزيوت على مستحقاتها من ديوان الزيت، منذ غرة ماي 2021، أدى إلى إفلاس شركتين ، علاوة على أن باقي الشركات، ( 13 شركة ) مهددة بأن تواجه المصير ذاته.
وأضاف بن عيسى، نتيجة هذه الوضعية، تعاني أغلب شركات التكرير من مصاعب مادية وأضحت غير قادرة على الإيفاء بتعهداتها إزاء البنوك وسداد فاتورات الكهرباء والماء فضلا عن تحمل كلفة النقل وغيرها من النفقات الأخرى، حتى باتت مهددة بالإفلاس.
وطالبت الغرفة النقابية الوطنية لمكرري الزيوت، الحكومة، بالإسراع في خلاص المؤسسات الناشطة في القطاع، لضمان توفر الزيت المدعم في السوق، لافتا إلى أن انعكاسات توقف نشاطها ينذر بأزمة قد تحصل خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقال بن عيسى، في هذا السياق، إن “ديوان الزيت بررعدم الإيفاء بتعهداته، بعدم توفير وزارة التجارة للاعتمادات المخصصة للغرض”.
وسعت شركات مكرري الزيوت على الحصول على مستحقاتها، إذ تمت مراسلة رئاسة الحكومة ووزارة التجارة وتنمية الصادرات وبقية الهياكل المعنية، عديد المرات، ولكن دون جدوى وفق تأكيد المسؤول.
من ناحية أخرى، أشار بن عيسي، إلى أن عدم توفر الزيت المدعم في السوق، يعود إلى التقليص في الكميات المستوردة، إذ نزلت من 170 ألف طن إلى حدود 100 ألف طن سنة 2021، و30 ألف طن إلى حد هذه الفترة من سنة 2022.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …