قدّم رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، أحر التعازي في وفاة مواطنين مصريين إثر الحادث الذي جدّ أمس الأحد، في كنيسة المنيرة (غرب القاهرة)، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها سعيّد مع السيسي، مساء الأحد، وفق بلاغ لرئاسة الجمهوريّة.
وحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، فإن عدد القتلى في الحريق الذي نشب في كنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة القريبة من القاهرة، بلغ 41 قتيلا وأن الوفيات جاءت نتيجة لتصاعد الدخان الكثيف الناتج عن الحريق وتدافع الضحايا أثناء محاولتهم الهروب من الحريق الناتج عن تماس كهربائي بمولد الكهرباء الخاص بالكنيسة أدى إلى تدافع المصلين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف.
وقالت وسائل إعلام مصرية رسمية إن النيابة العامة بدأت التحقيق في ظروف وملابسات الحادث.
يُذكر أن تونس تقدمت في وقت سابق، بخالص عبارات التعازي وصادق مشاعر المواساة إلى “جمهورية مصر العربية الشقيقة، على إثر هذا الحريق الذي خلّف إلى جانب الخسائر في الأرواح البشرية، عشرات الجرحى والمصابين.
وأعربت في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن تضامنها التام مع مصر وشعبها الشقيق، “في هذا الظرف الأليم”.