وأوضحت الوزارة أنه مرض حيواني أساسا لا ينتقل إلى الإنسان ظهر لأول مرة في تونس والمغرب العربي سنة 2006 حيث يتسبب في نزيف داخلي يصيب هذه الأنواع من المجترات وينتقل عبر حشرات من نوع culicoides التي تتكاثر بتوفر عوامل مناخية ملامة (رطوبة وحرارة مرتفعة) خاصة بالمناطق الرطبة والسقوية.
ودعت المصالح البيطرية بالوزارة جميع المربين إلى الوقاية وحماية حيواناتهم من الامراض المنقولة عبر الحشرات وذلك بـتطبيق التعليمات التالية:
– وضع الحيوانات داخل مآوي محمية من تواجد البعوض لحمايتها من لسعاتها خاصة قبيل الغروب وما بعد طلوع الشمس مع ضرورة تركيز ناموسية بكل المنافذ الموجودة بالإسطبلات كل ما أمكن ذلك.
– مقاومة الحشرات الناقلة وذلك بإزالة المياه الراكدة بالأماكن المحاذية لمحلات ايواء الحيوانات مع القيام برش مبيدات غير دائمة (non rémanent) وغير مضرة بالتوازن البيئي.
– تجنب تراكم الأسمدة الطبيعية حول المستغلة.
– رش الحيوانات بمواد تساهم في إبعاد الحشرات (répulsif).
– ضرورة الإعلام عن كل حالات الاشتباه والاتصال بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية في صورة ملاحظة أعراض المرض (ارتفاع في درجات الحرارة، احمرار الأغشية (muqueuses)، انتفاخ بالرأس….)
– اللجوء إلى أقرب طبيب بيطري خاص عند ظهور أول أعراض للتعهد بالحالة المرضية للحيوان وعدم اللجوء إلى المداواة الذاتية لما يمكن ان يكون لذلك من خطورة على سلامة الحيوان.
وزارة الفلاحة تحدر من الأمراض المنقولة عبر الحشرات..
أعلنت وزارة الفلاحة اليوم الأربعاء 17 أوت، أنه إثر التغيّرات المناخية التي شهدتها تونس خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع كبير لدرجات الحرارة ونزول أمطار ببعض المناطق مما تسبب في تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض الحيوانية، فإنه تم خلال الشهر الجاري تسجيل مرض لدى الأبقار يسمي بمرض النزف الوبائي (EHD) والمتسبب فيه فيروس يصيب المجترات وخاصة الغزلان والأيائل ويظهر عند الأبقار وتتشابه أعراضه مع أعراض مرض اللسان الأزرق.