تحوّل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أمس الجمعة، إلى مدينة عوسجة من ولاية بنزرت، أين التقى عددا من الفلاحين، واهتم، بالخصوص، بأسعار بيع المنتجات الفلاحية.
وفي هذا السياق، نقل بلاغ إعلامي للرئاسة تأكيد رئيس الدولة، أن هؤلاء الفلاحين “يبيعون منتوجاتهم بأسعار تغطي كلفة الإنتاج، ولا وجه للمقارنة بينها وبين الأسعار المعمول بها في عدد من الأسواق”، معتبرا أن ذلك “يقيم الدليل على أن فقدان بعض المواد لا يعود إلى ندرة الإنتاج، بل هو نتيجة لممارسات المحتكرين، ولما يسمى بمسالك التوزيع”.
وتوقّف رئيس الجمهورية بمدينة قلعة الأندلس من ولاية أريانة، أين استمع أيضا إلى مشاغل عدد من الفلاحين، وخاصة الناشطين منهم في مجالي تربية الأبقار وإنتاج الحليب.
وعاين سعيد، مرّة أخرى، ودوما وفق المصدر ذاته، أن “هؤلاء الفلاحين يبيعون بضاعتهم بأسعار مقبولة لا علاقة لها بالأسعار المعروضة في عدد من الأماكن الأخرى”، التي يتحكّم فيها، وفق قوله، أشخاص “لا هم لهم، سوى الربح غير المشروع واختلاق الأزمات”.