عبرت الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية، عن مساندتها المطلقة واللامشروطة للأمنيين الموقوفين بالسجون على خلفية تنفيذهم لتحرك إحتجاجي، داعية إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف والتحرك المشترك بين الجبهة الوطنية والنقابة الوطنية وإلى عقد إجتماع مشترك يوم الإثنين 26 سبتمبر 2022.
و كشفت الجبهة، في بيان لها، أصدرته أمس الجمعة 23 سبتمبر 2022، عن ”ممارسات تتهجتها سلطة الإشراف تجاه النقابات الأمنية، مبيّنة أنّ ”إيقاف الإقتطاعات وإحالة عدد من النقابيين على مجلس التأديب وإيقاف عدد آخر عن العمل، ونقلة أعوان وإطارات ونقابيين وإستعمال وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي وإصدار بيانات وتصريحات الهدف منها المس من مصداقية وحياد النقابات الأمنية والتشكيك فيها تجاه قواعدها”.
كما لفتت الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية إلى أنها حرصت على ”أن لا تنساق وراء الإستفزازات المقصودة التي سعت إليها سلطة الإشراف في محاولة لجرها إلى مربع الفوضى بهدف تسهيل عملية ضرب النقابيين والنقابات الفاعلة وتمهيد الطريق لإستبدالهم بغيرهم ممن قبلوا على أنفسهم بيع ذممهم”.