انطلقت، أمس الاثنين، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، أشغال الدورة الخامسة للندوة العلمية الدولية حول السياحة في العالم العربي بمشاركة نخبة من الأساتذة والاكاديميين من تونس ومن 12 دولة أخرى.
وأوضح رئيس لجنة التنظيم، محمد هلال، ان كلية الآداب بسوسة تحتضن أشغال الدورة الخامسة للندوة العلمية الدولية حول السياحة في العالم العربي تحت عنوان “الحوكمة والاتصال وتنمية الترابات السياحية ” وذلك بعد ان تم تنظيم الدورات الأربعة السابقة في اغادير المغربية، ومونريال الكندية، والجزائر العاصمة.
واعتبر أنّ عنوان الندوة يتلاءم مع إشكاليات ومعضلات السياحة في تونس التي بقيت مقتصرة في الأغلب على السياحة الشاطئية، وفق تقديره.
وأكد أن الباحثين والخبراء المشاركين في هذه الندوة العلمية سيعملون على تقديم حلول واقتراحات بخصوص كيفية تنمية الوجهات السياحية عبر “الترابات”، وفق تعبيره.
وأوضح أن الخبراء سيقدّمون في مداخلاتهم نماذج ناجحة في استغلال “الترابات” باعتبارها مجالات ترابية ذات خصوصية اجتماعية محدّدة يمكن توظيفها لجلب السياح بعد الترويج لها عبر مختلف الأساليب الدعائية الرائجة والمستحدثة.
وأكّد على الصلة الوثيقة بين الجغرافيا وصناعة السياحة التي تعتمد بالأساس على الموارد الطبيعية والبشرية للبيئة قصد جذب السياح لقضاء اجازاتهم وعطلهم فيها.
وذكر رئيس لجنة التنظيم أن برنامج الدورة الخامسة للندوة العلمية الدولية حول السياحة في العالم العربي، التي تتواصل الى غاية يوم 2 نوفمبر 2022، يتضمن بالخصوص جملة من المداخلات العلمية والورشات الحوارية التي تحتضن مدينة القيروان الجزء الأخير منها.