أكّد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، أنّه كلّف مكتب محاماة برفع قضايا ضدّ كلّ من شكري حمدة، مدير الشؤون القانونيّة والناطق الرسمي للوزارة ومستشار وزير الشباب والرياضة الحالي، والمحامية وفاء الشاذلي إضافة إلى جريدة السفير.
وقال الجريء إنه في الوقت الذي كان تركيزه منصبا على العمل في كل ما يتعلق بمنتخب الاكابر واستعداداته لكأس العالم 2022 بقطر ومنتخب الأواسط في مصر إضافة إلى بعض الأنشطة مع مختلف الهياكل الدولية والاقليمية لكرة القدم كان يتجاهل “كل الادعاءات الباطلة وكل الاشاعات التي يصنعها البعض ويروجها المكلفون بمثل هذه المهام غير الشريفة ، لعلهم يخجلون من أنفسهم ويكفون عن ذلك”.
وأضاف وديع الجريء في تدوينة عبر صفحته الرسميّة على “فيسبوك” أنّه توصّل إلى “تسجيل لمكالمة هاتفيّة بين شخص قريب من قطاع الإعلام وشخص آخر يدعوه فيها إلى التشويه والإساءة إلى وديع الجريء عبر شبكة التواصل الاجتماعي بمقابل”، وفق قوله.
و في ما يلي نص التدوينة :
كان تركيزي خلال الفترة الأخيرة على العمل في كل ما يتعلق بمنتخب الاكابر واستعداداته لكأس العالم 2022 بقطر ومنتخب الأواسط في مصر إضافة إلى بعض الأنشطة مع مختلف الهياكل الدولية والاقليمية لكرة القدم متجاهلا كل الادعاءات الباطلة وكل الاشاعات التي يصنعها البعض ويروجها المكلفون بمثل هذه المهام غير الشريفة ، لعلهم يخجلون من أنفسهم ويكفون عن ذلك .
وفي وقت وجب فيه على الجميع الالتفاف حول مصالح المنتخب ، يواصل البعض القيام بعديد الادعاءات الباطلة وبابتكار وترويج اشاعات خيالية مسيئة لا يمكن السكوت عنها، وبالتالي فقد كلفت مكتب محاماة لرفع قضية جزائية بموجب المرسوم الجديد و كل الفصول التي تدين صناع ومروجي هذه الاشاعات وهذا التشويه .
البداية سوف تكون بتقديم قضية عدلية ضد الآتي ذكرهم ومن سوف يكشف عليه البحث :
– شكري حمدة، مدير الشؤون القانونية والناطق الرسمي للوزارة ومستشار وزير الشباب والرياضة الحالي، كما يقدم نفسه في المنابر الاعلامية وسوف تشمل هذه الشكاية كل الادعاءات و الاتهامات الباطلة وكل تصريح وتشويه قام به على امتداد السنة الأخيرة والى حدود آخر ظهور اعلامي له، كما سيقع معاينة كل تصريحاته المستقبلية وإضافتها الى المعاينات السابقة .
– المحامية وفاء الشاذلي والتي ادعت باطلا اني محل برقية تفتيش في ملف يتعلق بالاستيلاء على مبلغ 4 ملايين دينار من حسابات الجامعة .
– جريدة السفير من خلال النص الذي وقع نشره والذي يحمل من باب الصدفة نفس ما نشرته المحامية وفاء الشاذلي …
على بعد حوالي أسبوعين من انطلاق كأس العالم، تعمل بعض الأطراف ليلا نهارا لتشويهي و للإساءة لي خدمة لأطراف معلومة عند الجميع ..
لكي لا يكون كلامي دون معنى ، وللأسف الشديد أجد نفسي مضطرا لإعلام الرأي العام بأنني توصلت بتسجيل لمكالمة هاتفية وصلتني منذ مدة قريبة وقد دارت هذه المكالمة بين شخص قريب من قطاع الإعلام و شخص آخر يدعوه فيها هذا الأخير الى التشويه والإساءة لوديع الجريء عبر شبكة التواصل الاجتماعي بمقابل .. نعم الإساءة والتشويه عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمقابل مادي …
الشاب الذي أساءه هذا التصرف وتعاطف مع القيم وهو مستعد للشهادة وهو من مكننا من هذا التسجيل الذي يجسد مطالبته بتشويهي والإساءة لي بمقابل …
وقع تقديم هذا التسجيل للجهات الرسمية مع مختلف الأسماء وأرقام الهواتف المعنية بهذه المكالمة ….
فقط للطرف الثاني من المكالمة سوف أستعمل بعض عباراتك حين قلت لهذا الشاب : ” عندك جرأة باش … على وديع الجريء … تاخو الشطر توة والشطر بعد النشر … وأخيرا طالبته بما يلي : تمشيش تحكي راني نباصي “….
موضوع سوف أتابعه عند عودتي الى تونس
إثر انتهاء التزاماتي مع الهياكل الدولية ومع المنتخب التونسي إثر كأس العالم .
” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين “
سوف نواصل العمل بنفس العزيمة والتركيز وكلنا عقيدة : ” إن ينصركم الله فلا غالب لكم ” …
أما المساكين دعاة الفتنة وصانعي الادعاءات والإشاعات والتشويه ..
فإجابتي :
القانون فيصل بيننا …
” فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..”