اكدت الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأولية، في بلاغ لها امس الاثنين، أن إنتاج الأعلاف المركبة أصبح مهدّدا وهو ما ينذر بتهاوي جميع منظومات الإنتاج الحيواني والنسيج الصناعي على حدّ السواء ويهدد الأمن الغذائي الوطني
وأضافت الغرفة، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن مواصلة تنفيذ قرار تجميد أسعار المواد الأولية والمورّدة لتصنيع الأعلاف يهدد الإنتاج والأمن الغذائي الوطني وينذر بغلق وإفلاس المؤسسات الوطنية وبتسريح الآلاف من اليد العاملة الناشطة مباشرة في قطاع الأعلاف.
وأوضحت أن قرار وزارة التجارة و تنمية الصادرات تجميد أسعار الأعلاف الصادر بتاريخ 16 ماي 2022 قصد الضغط على أسعار المنتجات الحيوانية من حليب ودواجن وبيض، تسبب في ببيع العلف المركب بأقل من تكاليف الإنتاج أي بخسارة تكبدتها مصانع الأعلاف لمدة ناهزت 8 أشهر و قدرتها الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف بما يناهز الـ 250 مليون دينار.
ولفتت، في هذا الصدد، إلى أن مصانع الأعلاف لم تتأخر قط في مواصلة تزويد المربيين على عكس ما يشاع”، وفق ما ورد في البلاغ ذاته.