يتواصل منذ غرة نوفمبر الجاري موسم جني الزيتون بولاية المنستير، لجني صابة في حدود 20 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 4 آلاف طن من الزيت و13 ألفا و200 م3 من مادة المرجين، وفق ما أفادت به رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية منيرة الغربي سهلول.
وتعدّ هذه الصابة “ضعيفة” مقارنة بالمعدل السنوي الجهوي (57 ألف طن من الزيتون)، اي بتراجع بنسبة 65 في المائة، وتراجع بنسبة 59 في المائة مقارنة بصابة الموسم الفارط 2021-2022 التي بلغت 49 ألفا و500 طن من الزيتون، ويعزي هذا التراجع في إنتاج الزيتون إلى النقص الكبير المسجل في كميات الأمطار خلال الموسم الفلاحي الماضي باعتبار أنّ غابات الزياتين بالولاية بعلية بامتياز ومرتبطة كليا بالأمطار.
وتبلغ حاجيات الجهة من اليد العاملة لجني هذه الصابة 3 آلاف و300 عامل وعاملة دون احتساب اليد العاملة العائلية.
ووقع اقتراح سعر 105 دنانير لجني القفيز الواحد من الزيتون مع رفع النشيرة، و95 دينارا للقفيز الواحد بدون رفع النشيرة في حين أنّ أسعار تحويل الكيلوغرام الواحد من الزيتون في المعاصر ذات السلسلة المسترسلة ب170 مليما وفي المعاصر شبه التقليدية والتقليدية 115 مليما للكيلوغرام الواحد دون رفع الفيتورة و120 مليما مع رفع الفيتورة.
وتوجد بولاية المنستير،حسب ذات المصدر، 124 معصرة لتحويل الزيتون، ومصبات مرجين بطاقة استيعاب جملية تبلغ 105 آلاف متر مكعب وهي تشمل مصب البقالطة بطاقة استيعاب في حدود 10 آلاف م3، ومنزل فارسي بطاقة 20 ألف م3، والوردانين في حدود 10 آلاف م3، وك\لك مصب مسجد عيسى، في حين أنّ مصب وادي الجبس لن يشتغل بالرغم من جاهزيته وتوفر مختلف الشروط القانونية، كما ان مصب بني حسان مغلق منذ سنة 2013 .
(وات)