يمثل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2، باعتباره من ذوي الشبهة في الملف التحقيقي الذي بات يعرف بقضية شركة “انستالينغو، والتي كانت منتصبة بمدينة القلعة الكبرى والمختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي.
و، قبيل انطلاق جلسة استنطاق الغنوشي، شهد بهو المحكمة حالة من الفوضى واشتباكات بالأيدي وتبادل للعنف اللفظي بين عدد من محامي الغنوشي وعدد آخر من الحاضرين.
يُذكر أن النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية سوسة 2 كانت أذنت يوم 20 جوان 2022، بفتح بحث تحقيقي ضد 28 طرفا مشتبه بهم، من بينهم من شملهم البحث سابقا في ملف ما بات يعرف بقضية شركة “انستالينغو”.
وتعود القضية إلى شهر أكتوبر 2021، حين تمّ إيقاف موظفين في الشركة بتهم بينها “ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة “، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والجوسسة”.
وشملت التحقيقات صحفيين ومدوّنين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين، بينهم راشد الغنوشي وابنته وصهره رفيق عبد السلام، والمتحدث السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي
وات