قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، إنه لا وجود لمؤشرات إيجابية تدفع إلى التراجع عن قرار حجب الأعداد الذي تم اتخاذه سابقا، مشيرا إلى أن مسار المفاوضات مع وزارة التربية متعثر ولا يستجيب لمطالب المدرسين
وأكد لسعد اليعقوبي صباح اليوم الثلاثاء، في تصريح ل(وات)، على هامش انعقاد هيئة إدارية استثنائية للجامعة العامة للتعليم الثانوي بمدينة الحمامات الجنوبية، تمسك الطرف النقابي بقرار حجب الأعداد وتعزيزه بقرارات نضالية أخرى سيتم نقاشها خلال أشغال الهيئة الإدارية
وبيّن في هذا السياق، أنه سيتم اتخاذ أساليب نضالية قادرة على دفع الحكومة الى التفاوض الجدي مستبعدا اتخاذ قرار الإضراب نظرا للامبالاة الحكومة في التعامل مع الإضراب لا سيما وأنه لا يمكن الحديث عن تداعياته والحال أن أغلب التلاميذ دون مدرسين منذ بداية السنة الدراسية والحكومة لم تحرك ساكنا حسب تقديره
ولفت اليعقوبي إلى أن هذه الهيئة الإدارية الاستثنائية تنعقد بنصف الطريق حيث كان من المفترض أن يتم تقييم مسار التفاوض نهاية الثلاثي الأول لكن للأسف جلسة المفاوضات الوحيدة المنعقدة مع وزارة التربية كانت مؤشراتها سلبية
وأشار إلى رفض الحكومة تمكين المدرسين من مستحقاتهم بدعوى الأزمة المالية ورفضها التفاوض في مستحقات جديدة يراها المدرسون ضرورية في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، معتبرا أن هذه المؤشرات السلبية دفعت الجامعة لعقد هيئة إدارية بشكل استثنائي باعتبار أنه لا يمكن الاستمرار في التفاوض بهذه العقلية وفق قوله