أكد نعيم السليتي مهاجم المنتخب الوطني، أن المشاركة مع نسور قرطاج في كأس العالم 2022، المقرر إقامته في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر يجعله يشعر بالفخر والاعتزاز.
وأوضح السليتي أن المنتخب التونسي يخوض منافسات المونديال ضمن مجموعة صعبة، والتي تضم فرنسا وأستراليا والدنمارك، قائلا: “إنها مجموعة صعبة للغاية، تضم منتخببن كبيرين، ويجب أن نحتاط من المنتخب الأسترالي لأن مستواه جيد، وستكون المهمة صعبة جدا، لكن كل شيء ممكن في عالم الساحرة المستديرة، لدينا منتخب جيد، وسنبذل قصارى الجهود وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا”.
وفيما يتعلق بالفرق بين هذه المجموعة ومجموعة منتخب تونس في مونديال روسيا 2018، قال السليتي: “كان المنتخب الإنجليزي قويا للغاية، بينما كان المنتخب البلجيكي أفضل فريق في المسابقة، وتتشابه المجموعتان قليلا، لأننا في مواجهة منتخبين كبيرين هما الدنمارك وفرنسا، لكنني لا أعتقد أنهما حاليا بالقوة نفسها التي كانت عند البلجيكيين والإنجليز حينها”.
وحول حظوظ منتخب تونس في التاهل للدور الثاني، قال نعيم السليتي: “إنه حلم، سنترك حينها بصمتنا في الأذهان، فلما لا.. يجب أن نظهر هذا الأمر، ستكون مهمة معقدة، لكننا نعلم أننا نمتلك المؤهلات الضرورية وأن فريقنا جاهز لتحقيق إنجاز تاريخي خصوصا، وأننا نضجنا أكثر، وأصبح لدينا من الخبرة ما يجعلنا في مستوى أفضل، كما أصبحنا أقوى دفاعيا وسنحاول استغلال نقاط قوتنا لتحقيق حصيلة إيجابية تفتح أمامنا أبواب الدور الثاني”.
وعن احتضان بلد عربي للمونديال، أكد: “نحن سعداء ومتحمسون ومندهشون بالنظر إلى الملاعب والبنى التحتية وكل ما نجحوا في القيام به، كما سيكون في هذا المونديال 4 منتخبات عربية، وسنبذل كل ما لدينا لتشريف الكرة العربية على أرض عربية في حضور جماهير غفيرة واستثنائي