وخُصّص اللقاء لبيان حقيقة الأوضاع في تونس ودحض الإدعاءات والأراجيف التي تنشرها بعض الأطراف المعلومة بغرض الإساءة إلى صورة تونس في الخارج، ولإبراز أهمية تمكين الشعب التونسي صاحب السيادة من ممارسة حقه في التعبير بكل حرية عن إرادته عن طريق الانتخابات المبرمجة ليوم 17 ديسمبر الجاري، حسب ما نشرته رئاسة الجمهورية.
كما كانت المحادثة مناسبة للتطرق إلى إيمان تونس والولايات المتحدة الأمريكية الراسخ بقيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وضمان الحريات في إطار ما يكفله الدستور والقانون.
واستعرض رئيس الجمهورية جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشعب التونسي في هذه الفترة.
وتم الاتفاق على مواصلة العمل والتنسيق بين المسؤولين في البلدين لمتابعة جملة من ملفات الشراكة والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في عدة مجالات