اتحاد المرأة التونسية يعبّر عن استيائه الشديد من النتائج الأولية للانتخابات التشريعية لما فيها من اقصاء للمرأة والشباب

عبّر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن استيائه الشديد للنتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي أجريت في 17 ديسمبر الجاري وأفضت إلى إقصاء المرأة والشباب نتيجة القانون الانتخابي المعتمد.

واعتبر، في بيان صدر اثر اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد، أن المرأة التونسية خسرت مكتسبات حققتها بعد الثورة من تناصف عمودي وافقي، وتمثيلية في كل المجالس المنتخبة، وأعاد القانون الانتخابي إثارة النعرات العشائرية والجهوية، ولم يأخذ بالاعتبار العقلية الذكورية السائدة في المجتمع التونسي والوضع الاقتصادي الهش للنساء، مما أدى إلى إقصاء الكفاءات النسائية والشبابية وعزوفها عن المشاركة في العملية الانتخابية.
ودعت عضوات اللجنة في ذات البيان، إلى ضرورة مراجعة القانون الانتخابي للمحافظة على مكتسبات المرأة وتدعيمها ضمانا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وتكريسا للديمقراطية الحقيقية.
وللاشارة فقد خصّص الاجتماع لتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني وتدارس الوضع العام وتداعياته على النساء، و تقرر عقد المؤتمر الوطني للمنظمة النسائية يومي 4 و5 مارس 2023.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …