قال رئيس جبهة الخلاص الوطني ، أحمد نجيب الشابي، إن إحالته إلى التحقيق القضائي مع عدد من أعضاء الجبهة مسرحيّة قضائية هدفها سياسي أساسًا.
وأكد رئيس جبهة الخلاص التونسية، أنه سيدافع حتى آخر رمق عن حرية الرأي والتعبير وحرية التحرك، وأنه لن يستجيب لأي استدعاء قضائي ولن يكون طرفا في “مسرحية قضائية”، على حد وصفه.
وأعلن الشابي خلال مؤتمر صحفي في، اليوم الثلاثاء، اعتزام جبهة الخلاص الوطني تنظيم مسيرة يوم 14 جانفي 20230 لإحياء ذكرى الثورة ولضمان الحق في التعبير.
وقال المحامي والقيادي بالجبهة رضا بالحاج، عبر صفحته بـ”فيسبوك”: “أعلمني رئيس فرع المحامين بإحالتي وأحمد نجيب الشابي (رئيس الجبهة) على التحقيق” دون التطرق إلى التهم الموجهة إليهما.
كما قال رئيس “الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية” المحامي العياشي الهمامي للإذاعة التونسية امس الإثنين: “تم إعلامي بإحالتي على التحقيق من قبل وزيرة العدل بتهمة استعمال أنظمة الاتصال لنشر إشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على الأمن العام، والعقوبات في هذه التهم تصل 10 سنوات سجنا”.
.