بلغ العدد الإجمالي لحوادث الشغل المصرح بها لدى مراكز الصندوق الوطني للتأمين على المرض من قبل المؤسسات المنخرطة بنظام جبر الأضرار الناجمة عن حوادث الشغل والأمراض المهنية في القطاع الخاص 25.612 حادثا خلال سنة 2021، مسجلا بذلك ارتفاعا بــ 3.9 بالمائة مقارنة بعدد الحوادث المصرح بها خلال سنة 2020 الذي بلغ 24.644.
وبلغت الحوادث المسجلة بأماكن العمل تطورا بنسبة 3.7 بالمائة مقارنة بسنة 2020 حيث بلغ عدد الإجمالي 24.172 حادث سنة 2021، وفق تقرير نشره الصندوق الوطني للتأمين على المرض أكتوبر 2022.
وارتفعت حوادث الشغل بالطريق بنسبة 8.5 بالمائة مقارنة بسنة 2020 حيث بلغ عددها الإجمالي 1440 حادث سنة 2021.
وانخفض عدد حوادث الشغل القاتلة العام الماضي إلى 100 حادث مقابل 114 حادث شغل قاتل في سنة 2020.
وتراجعت نسبة حوادث الشغل القاتلة بمكان العمل بنسبة 12.5 بالمائة مقارنة بسنة 2020 لتستقر سنة 2021 في حدود 84 حادثا.
كما انخفضت حوادث الشغل القاتلة بالطريق بنسبة 11 بالمائة مقارنة بسنة 2020 لتبلغ العام الماضي 16 حادثا. وبالتالي بلغ عدد حوادث الشغل القاتلة 100 حادث خلال سنة 2021.
ومن خلال دراسة أسباب الحوادث القاتلة في مكان العمل المصرح بها في سنة 2021 تعد حوادث السقوط والتعرض للتيار الكهربائي والتعرض لنوبة قلبية في مكان العمل والانحشار بين الأجسام أهم أسباب الحوادث القاتلة المسجلة.
وبخصوص عدد الأمراض المهنية المسجلة فقد تطورت بنسبة 20.6 بالمائة مقارنة بسنة 2020 لتصل إلى 2243 حالة في 2021.
وتحتل الاعتلالات العظمية العضلية المرتبة الأولى من جملة الأمراض المهنية المصرح بها تليها مباشرة الإصابة بفيروس « كوفيد 19″ وأمراض الجهاز التنفسي والصمم المهني وأمراض العيون والأمراض الجلدية والأمراض الجرثومية وأمراض القلب.
وتحتل صناعة الملابس المركز الأول ضمن توزيع عدد حوادث الشغل حسب القطاعات (10.3 بالمائة) تليها الصناعات الغذائية (9.8 بالمائة) تليها الصناعات الميكانيكية (9 بالمائة) ثم البناء والأشغال العامة (8.4 بالمائة) فالصناعات الكهربائية (8.3 بالمائة).
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …