ذكرت جمعية « شباب بلا حدود »، أن ملاحظيها الذين تابعوا سير عمليات التصويت، في عديد المراكز بـ 11 ولاية، عاينوا « إقبالا ضعيفا » على التصويت، في بداية يوم الاقتراع للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى رصد ما اعتبرته الجمعية « مخالفات جسيمة ».
ومن المخالفات « الجسيمة » التي رصدها ملاحظو « شباب بلا حدود »، منع الملاحظين من الدخول إلى مراكز أو مكاتب التصويت في ولايات تونس وسوسة وصفاقس ومنوبة، « وذلك بتعلة وجوب الحصول على اعتماد جديد لملاحظة الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية ».
كما تم تسجيل « حالات عنف لفظي »، أمام مركز اقتراع بتونس، بين صحفيين وأعضاء المركز، حسب نص البيان الذي جاء فيه أنه تم أيضا تسجيل « حالات عنف لفظي، بين ممثلي مترشحين ورؤساء مراكز اقتراع، بولايتي تونس وبن عروس ».