وأضاف محمد علي البوغديري خلال الملتقى الذي جاء بالتنسيق مع مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة بتونس « اليونيسيف » وبرنامج الشراكة العالمية من أجل التربية وخصص لإعداد الخطة العشرية التربوية 2026-2035، أن منظومة التربية تشكو ضعف البنية التحتية وضعف الاعتمادات المالية المرصودة للقطاع كما يعرف الاطار التربوي ضعفا في التكوين وينضاف الى هذه الصعوبات اشكالية منظومة الحوكمة.
ولفت الى أن وزارة التربية قامت بتصور عام للأهداف الاستيراتيجة 2026-2035 تتمحور حول ضمان بيئة تعليمية جاذبة تقوم على تحسين البنية التحتية وانفتاح المؤسسات التربوية على محيطها الخارجي وضمان تعليم جيد يقوم على تكريس السلوك المدني والقيم الانسانية.
وشدد على أنه بات من الضروري تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ وتحقيق مبادئ الحوكمة الرشيدة وتقليص مركزية القرار وضمان التحول الرقمي الشامل للمنظومة التربوية وتطوير التعليم عن بعد وادراج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في المناهج التربوية