دعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسوسة، في بلاغ لها، عموم فلاحي المنطقة السقوية العمومية، الى عدم برمجة او تركيز اي نوع من الزراعات السقوية، وذلك بسبب عدم تسجيل إيرادات مائية جديدة بسد نبهانة ومختلف المنشات المائية على المستوى الوطني وانحباس الامطار.
وكانت المندوبية اتفقت سابقا مع فلاحي الجهة على استغلال منظومة نبهانة، حسب الموارد المائية المتاحة ومعدل إيرادات السد المتوقعة، وذلك لري الأشجار المثمرة والزراعات تحت البيوت الحامية دون سواها.
واكدت المندوبية على ضرورة التقيد بحصة المياه المحددة والحرص الشديد على الكميات المتوفرة وترشيد استهلاكها لتلبية الحاجيات الدنيا للاشجار المثمرة مع القيام بحملات تحسيسية لدى الفلاحين لعدم تركيز زراعات حقلية بسبب النقص الحاد في كمية المياه المتوفرة واحتمال نفاذ مخزون سد نبهانة ان لم يشهد السد إيرادات جديدة.
يذكر ان إيرادات سد نبهانة كانت تستغل في السابق لتزويد المناطق السقوية بولايات القيروان والمنستير المهدية وسوسة بحصص من مياه الري.
وكان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسوسة حسان اللطيف، قد حذر في تصريح سابق ل”وات” من تواصل تعمد اهمال المساحات السقوية العمومية بولاية سوسة، التي تقلص استغلالها الى ما دون 250 هكتارا حاليا بعد ان كانت المساحات السقوية العمومية تمسح2500 هكتار