أشرفت آمال بلحاج موسى ، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الثلاثاء على عمليّة نقل المسنّات والمسنين المقيمين بمركز رعاية كبار السنّ بصفاقس إلى مؤسسات رعائيّة عموميّة أخرى.
وأفادت الوزيرة أن سلامة المسنين بدور الرعاية خطّ أحمر وأنّه تقرر إخلاء وغلق المركز على إثر ما تم معاينه من اخلالات ونقائص تمسّ من سلامة المقيمين/ات.
وكانت الوزيرة قد عاينت هذه الاخلالات خلال زيارة العمل التي أدتها للجهة مؤخرا واستنادا لتقارير التفقديّة العامة للوزارة ومصالح المندوبيّة الجهوية بصفاقس.
ودعت آمال بلحاج موسى “جمعيّة التعاون الخيري بصفاقس” إلى التعجيل في الانطلاق في أشغال إعادة تهيئة وصيانة المركز وتجهيزه على نحو يضمن مصلحة المسنين الفضلى.
وأكّدت الوزيرة أنّ من واجب الدولة التدخّل باعتبارها مسؤولة على توفير أفضل الظروف الاجتماعية والنفسيّة والصحيّة لفائدة كبار السن فاقدي السند، مبيّنة أنّه تم التنسيق المسبق مع كافة الهياكل العموميّة المتدخّلة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لنقل المسنين والمسنّات في ظروف آمنة وسليمة إلى ثماني مراكز رعائية بكل من قمرت وباجة ومنوبة ومنزل بورقيبة والكاف وقفصة وسوسة وقرمبالية.
كما تجدر الإشارة أنّه انعقدت بداية الأسبوع المنقضي جلسة عمل جمعت الدكتورة آمال بلحاج موسى مع الممثّل القانوني لجمعيّة التعاون الخيري بصفاقس تمّ خلالها تنظيم المستلزمات اللوجستيّة لإخلاء المركز والمعاينة الصحيّة وتأمين نقل المسنين إلى مراكز رعائيّة عموميّة أخرى ضمانا لمصلحتهم الفضلى.
يُذكر أنّ مركز رعاية كبار السنّ بصفاقس، الذي تسيّره “جمعيّة التعاون الخيري بصفاقس”، يؤم حاليّا 30 مسنّا ومسنّة وتبلغ طاقة استيعابه 70 سريرا.