رجح علماء الاثار أن غرق ثلث مدينة نيابوليس التاريخية الواقعة بخليج الحمامات قد حصل بسبب تسونامي عملاق وقع في القرن الرابع ميلادي.
إذ تؤكد مصادر تاريخية أن زلزالا مدمرا وقع يوم 21 جويلية 361 تولّد عنه التسونامي الذي خلف عدة أضرار في مناطق مختلفة من البحر الابيض المتوسط.
ويقول الباحثون التونسييون والاطالييون إن غرق حوالي 20 هكتار من مدينة نيابوليس كان يمثل لغزا حيث لم يتم العثور على أدلة تؤكد وقوع الزلزال في منطقة شمال افريقيا.
للتذكير فإن الجزء المغمور بالمياه كان يمثل الجزء الصناعي بالمدينة حيث كان يضم مصانع تجفيف سمك السردين إضافة إلى عدد من المساكن.