اعتبر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمكلف بالهجرة رمضان بن عمر اليوم الثلاثاء أن سنة 2023 ستكون مأساوية على مستوى الهجرة غير النظامية بسبب غياب منظومة فاعلة للبحث والإنقاذ في عرض البحر.
وأضاف رمضان بن عمر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن السنة الجارية ستكون لها انعكاسات سلبية في مستوى فقدان الأرواح البشرية بسبب الوسائل غير الآمنة التي انتشر استخدامها مؤخرا من قبل شبكات تهريب المهاجرين والتي تهدد حياتهم حسب تقديره.
وبيّن أن السلطات التونسية تجندت لمقاومة الهجرة غير النظامية عبر مقاربة أمنية لا تحمي الأرواح البشرية وعاجزة عن إيقاف نزيف الهجرة وذلك بدعم من دول الاتحاد الأوروبي لافتا الى أن المهاجرين التونسيين هم الجنسية الخامسة من حيث الواصلين الى ايطاليا أي ما يشكل 6 بالمائة من المجموع العام.
ولفت رمضان بن عمر الى أن شهر جانفي الماضي سجل بلوغ 341 من المهاجرين التونسيين الى ايطاليا مقابل بلوغ 382 خلال نفس الفترة من العام الماضي مشددا على أن هذا التراجع مرده سوء الأحوال الجوية حسب تقديره.
وذكر أن السلطات التونسية أحبطت 85 عملية هجرة غير نظامية خلال شهر جانفي 2023 اي ما يمثل 2322 مهاجرا مقابل احباط هجرة 1155خلال جانفي 2022
واعتبر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن تونس تبقى عاجزة عن مقاومة الهجرة بالبدائل السليمة اذ لا بد لها من توفير الاستقرار السياسي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية حتى يتم الحد من نزيف الهجرة