قرّر الاتحاد العام التونسي للشغل الدعوة إلى عقد هيئة إدارية عاجلة، مستنكرا ما اعتبرها “خطوة تصعيدية عدائية” من السلطة الحاكمة بسبب منع الأمين العام المسؤول عن إفريقيا وآسيا في النقابة الإسبانية “ماركو بيراز مولينا” من الدخول للتراب التونسي وترحيله بدعوى أنه شخص غير مرغوب فيه.
وأكد الاتحاد ,في بيان أصدره مساء الخميس أن السلطات أعلمته أيضا بقرارها منع قدوم وفد من الاتحاد الدولي للنقابات (CSI) وعلى رأسهم الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات.
وإستنكر الإتحاد ما إعتبره “إصرار السلطة الحاكمة على الإساءة إلى سمعة تونس الثورة – ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية عبر إجراءاتها التي تخرق الأعراف والتقاليد العريقة لبلادنا وتعمّق من عزلة تونس وتجعلها أمام المساءلة القانونية في المحافل الدولية وخاصة منها منظّمة العمل الدولية”.
واعتبر اتحاد الشغل قرار منع الوفود النقابية من المشاركة في التجمع العمالي والمسيرة الوطنية المزمع تنفيذها يوم السبت 4 مارس بالعاصمة “غير مبرر ويستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل والعمل النقابي المستقل”.