ونشرت وكالة حماية الشريط الساحي مجموعة من الصور على صفحتها الرسمية على شبكة فايسبوك التقطتها وحدة التصرف في المحميات البحرية والساحلية بالشمال التابعة لها.
وأكدت في سياق متصل، ان الصور تضع حدا للجدل الكبير الذي خلفه تراجع مستوى المياه بالبحر الأبيض المتوسط والذي أجمع المختصون على كونه ظاهرة طبيعية نتيجة حركة المدّ والجزر.
وتعذّر على ”وات” الحصول على المزيد من التوضيحات من مصادر مسؤولة على مستوى الوكالة.
وكان مدير الإنتاج بالمعهد الوطني للرصد الجوّي، فرحات عون الله، اكد يوم 24 فيفري 2023، أنّ البحر سيستعيد مستواه المعتاد بداية من يوم 26 فيفري 2023 ، بعد تراجعه بشكل ملحوظ ببعض السواحل من البلاد.
وارجع عون الله انخفاض مستوى البحر إلى العاصفة، التّي جدت يوم 10 فيفري 2023 في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ممّا أدّى الى انتقال كتلة المياه السطحية باتجاه عرض البحر.
وشدّد في سياق متصل، على أنّ تراجع مستوى سطح الماء لا علاقة له بالهزّات الأرضية الأخيرة، التّي شهدتها كل من سوريا وتركيا يوم 6 فيفري 2023.