المطالبة بوضع حد لاستعمال الشباك في صيد الطيور

جدّدت جمعيّة « أحبّاء الطيور »، نداءها للسلطات وسحب « فورا » لقرار وزارة الفلاحة المتعلّق بتنظيم الصيد البرّي، الذّي يسمح باستعمال الشباك في صيد الطيور وخاصّة منها طيور « الساف » في الوطن القبلي.
كل سنة أكثر من 50 ألف طائر ينتهي بها المطاف ميتة بالشباك في الوطن القبلي، وهو ما أوردته الجمعيّة، التّي أفادت أن القرار الوزاري، الّذي يتم نشره كلّ سنة، من قبل وزارة الفلاحة في « تناقض كلّي مع أحكام مجلّة الغابات » رغم أنّها القانون الإطاري في مجال الصيد البرّي والتصرّف في الثروة الحيوانيّة البريّة.
وبحسب أحباء الطيور فإنّ القرار الوزاري يتجاوز، أيضا، الإتفاقات الدولية، التّي صادقت عليها تونس، على غرار اتفاقية برن المتعلّقة بالحياة البريّة والموائل الطبيعيّة الاوروبيّة، التّي تحجر استعمال جميع الوسائل غير الانتقائية للقبض والقتل.
عشرات الكيلومترات من الشباك تبقى منصوبة على امتداد شهرين كاملين (مارس وأفريل) ليلا نهارا دون مراقبة منتظمة وإذا بها توقع كل ما يمر بها من الطيور لتوقع كل ما يمر بها من الطيور. وتعد هذه الشباك « كارثة بيبئية حقيقية تهدد جميع الحيوانات المتواجدة بغابات الوطن القبلي وجباله ومن بينها عديد الحيوانات المحميّة ».
يشار إلى أنّ جمعيّة « أحباء الطيور، التّي تمّ إحداثها منذ 1975 هي جمعيّة غير حكومية أهدافها غير ربحيّة تعمل على تحقيق الأفضل في مجالات المعرفة والمتابعة وحسن التصرّف وحماية التنوّع البيولوجي بتونس، خاصّة، في ما يتعلّق بالطيور البريّة وموائلها.
وستعقد جمعيّة « أحباء الطيور » غدا، الثلاثاء 8 مارس 2023، 2023، مع شركائها ندوة صحفية بالعاصمة، تزامنا مع انطلاق موسم القبض على طيور الساف بداية شهر مارس، لإعلام الرأي العام بخصوص الاعتداءات المتكرّرة على أصناف الطيور المحميّة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

اختتام الدورة الأولى لملتقى الخط والحروفية بالمركب الثقافي بالمنستير

اختتمت أمس الأحد بالمركب الثقافي بالمنستير الدورة الأولى لملتقى الخط والحروفية الذي نظمه المركب الثقافي …