تراوحت الزيادة في كلفة ملابس العيد لهذا العام مقارنة بسنة 2022 بين 4 و17 بالمائة في المحلات الشعبية والمحلات المتوسطة والمحلات الراقية، وفق تقديرات المرصد الوطني للتزويد والاسعار بوزارة التجارة وتنمية الصادرات.
وأوضح مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار، رمزي الطرابلسي، في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، ان الزيادة في كسوة ملابس العيد لهذه السنة مقارنة بأسعار السنة الفارطة تراوحت عموما بين 4 و15 بالمائة في المحلات الشعبية وبين 4 و15 بالمائة في المحلات المتوسطة وبين 1 و17 بالمائة في المحلات الراقية.
ووفق المعاينة الميدانية للفرق، التي تم تخصيصها لرصد أسعار ملابس العيد خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان في عينة من محلات المختصة بمختلف الفضاءات التجارية والمناطق في تونس العاصمة، فان أسعار ملابس تختلف وتتباين حسب المحلات الشعبية والمحلات المتوسطة والراقية.
واكد ان شهر رمضان وعيد الفطر بدأ يقترب من عام لآخر من الفترة الربيعية والشتوية، لذا فان المنتوجات سوف تختلف على مستوى مكونات ملابس العيد مبينا انه كلما تم الاقتراب من الفترة الربيعية والشتوية فان مكونات ملابس العيد ستكون أكثر ما ينعكس على السعر النهائي بينما إذا حل العيد في الفترة الصيفية فان الملابس ستكون اقل ما يعني ان سعرها سيكون على التونسي اقل.
وأفاد الطرابلسي ان معدل أسعار ملابس العيد للفتيات الأقل من 6 سنوات تراوحت بين 73 و140 دينارا في المحلات الشعبية وبين 5ر114 دينار و9ر243 دينار في المحلات متوسطة وبين 7ر181 و9ر407 د في المحلات الراقية.
واكد الطرابلسي ان الاقبال على اقتناء ملابس العيد اتسم بالمتوسط خلال بداية الأسبوع الرابع من رمضان مع رصد حركية كبيرة من طرف المستهلك التونسي بمختلف الفضاءات التجارية مختلف نقاط بيع الملابس العيد بولايات إقليم تونس الكبرى خاصة خلال الفترة الليلية.