بلغ عدد جرائم قتل النساء في تونس منذ مطلع سنة 2023 وإلى غاية 15 أفريل الجاري، 9 جرائم قتل وقعت في مناطق متعددة من البلاد، وفق إحصاءات نشرتها جمعية “أصوات نساء”.
وسجّل شهر أفريل الجاري 3 جرائم قتل لنساء من قبل أزاوجهن، من بينها قتل زوج لزوجته يوم 1 أفريل الجاري بمنطقة دوار هيشر بمنوبة، وقتل زوج آخر زوجته وام طفلتين يوم 12 أفريل بمعتمدية نصر الله بولاية القيروان خنقا، ومقتل زوجة على يد زوجها بمنطقة المنزه بالعاصمة يوم 15 أفريل بآلة حادة.
وفي شهر مارس الماضي قضت امرأة في منطقة دوار هيشر بمنوبة طعنا بالسكين على يد زوجها، كما قتلت امرأة وأم في الوقت ذاته بمنزل شاكر بصفاقس بعدما رماها زوجها في بئر، وفق بيانات “أصوات نساء”.
وسقطت في شهر فيفري ضحيتان جراء العنف ضد المرأة حيث قتلت في زغوان فتاة قاصر على يد قريب والدتها بعد إصابتها بكسر على مستوى الجمجمة، كما قتلت امرأة مهاجرة في تونس من قبل أحد المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء.
أما بالنسبة لشهر جانفي الماضي فقد قتلت امرأة بعد الاعتداء عليها بالعنف الشديد من قبل زوجها وطعنها بسكين بمنطقة بوحجلة من ولاية القيروان.
وكانت جمعية “أصوات نساء” نددت بانتشار القتل المتعمد ضد النساء بسبب ما اعتبرته غيابا للإجراءات الرادعة والشاملة لمناهضة العنف ضد النساء وانتشار ثقافة الإفلات من العقاب.
وقبل أيام عبرت وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن عن استنكارها لتواتر حوادث قتل النساء من قبل أزواجهن بمعدّل يزيد عن حالة قتل شهريّا تقريبا، معتبرة أنه رقم مفزع.
وقالت الوزارة إنه تم خلال 2022 تسجيل 15 جريمة قتل للزوجات من قبل أزواجهن، مبرزة أن أن العنف الزوجي بات يمثّل أعلى نسبة من أشكال العنف المسجّلة من حالات العنف الذي تعاني منه النساء.
المغرب